قالت لجنة التحقيقات الخاصة بالطائرة المصرية المنكوبة التي سقطت في البحر المتوسط، إن المعلومات التي في حوزتها تحتاج إلى وقت للتحليل والمطابقة.
وأضافت اللجنة في بيان: "خلال الفترة المقبلة، سيقوم الخبراء بعمليات تدقيق لمعلومات مسجل بيانات الرحلة FDR، ثم عملية ترابط زمني لتلك المعلومات مع مسجل الأصوات بكابينة القيادة CVR."
وأكدت أن جميع التصريحات الخاصة بالتحقيق في الحادث تصدر بشكل رسمي عن اللجنة، وأي تصريحات من أي جهة أخرى، فإن اللجنة غير مسؤولة عنها.
وطالبت لجنة التحقيقات وسائل الأعلام توخي الحذر في إصدار التصريحات الصحفية الخاصة بالحادث.
وكانت طائرة "مصر للطيران" في طريقها من باريس إلى القاهرة، صباح 19 مايو الماضي، إلا أنها سقطت في البحر المتوسط قبالة سواحل مدينة الإسكندرية وقتل 66 شخصا كانوا على متنها.